Examine This Report on الإنسان عدو نفسه



واذكر إذ قال الله تعالى يوم القيامة: يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اجعلوني وأمي معبودين من دون الله؟ فأجاب عيسى -منزِّهًا الله تعالى-: ما ينبغي لي أن أقول للناس غير الحق.

أقسم الله سبحانه بالسماء والنجم الذي يطرق ليلا وما أدراك ما عِظَمُ هذا النجم؟ هو النجم المضيء المتوهِّج.

حكم اشتراط تسليم رأس مال المضاربة للعامل د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري

فالكِبر والحسد مما يَحمل على اتِّباع الهوى، ولا شك أنهما من الخصال المذمومة والمؤدية بصاحبها إلى الهلاك في الدنيا والآخِرة.

لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ ۖ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ ۚ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا ۚ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا

تفسير: (يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها وتوفى كل نفس ما عملت وهم لا يظلمون)(مقالة - آفاق الشريعة)

كل الادلة القرآنية وأيضًا العلمية تؤكد أن النفس هى العدو الأكبر للإنسان، وإن رأى أحد غير ذلك فعليه مراجعة حسابته مرة أخرى لا أعنى التقليل من شأن أحد.

ولن يؤخر الله نفسًا إذا جاء وقت موتها، وانقضى عمرها، والله سبحانه خبير بالذي تعملونه من خير وشر، وسيجازيكم على ذلك.

اطلاعات مربوط به نویسندگان خاص راء در كتاب تاريخى كارل بروكلمن به نام تاريخ ادییات عرب مى توان يافت '. ... نفس ماهية الانسان. أو جزتهاء أو بالالتزام فيكون العموم ...

إلى أن قال - رحمه الله: وهي نفس واحدة، تكون أمَّارة تارة، ولوَّامة أُخرى، ومطمئنَّة أخرى، وأكثرُ الناسِ الغالبُ عليهم الأمَّارة.

وإن مَظاهِر عداوة الشيطان للإنسان كثيرة جدًّا، فمنها: الوسوسة، ومنها: التحريش وإيقاع العداوة بين المسلمين، ومنها: الصدُّ عن ذكْر الله - تعالى، ومنها: الغضب والشَّهوة، ومنها: العجلة وترْك التثبُّت، ومنها: الشبَع مِن الطعام، ومنها: التكاسُل في الطاعات وارتكاب المحرمات، ومنها: الرفيق السيِّئ، ومنها: اتبع الرابط البُخْل، ومنها: الحسد، ومنها: التعصُّب للهوى والمذاهب، وغيرها مِن المداخل التي لا يسع المقام للتفصيل فيها.

هل هى وساوس ايمانى الداخلى عن نفسى و تصوري عن الأخرين .. التى لطالما كانت تطاردني كصياد يطارد فريسته ،

وإذا قلتم فتحرَّوا في قولكم العدل دون ميل عن الحق في خبر أو شهادة أو حكم أو شفاعة، ولو كان الذي تعلق به القول ذا قرابة منكم، فلا تميلوا معه بغير حق، وأوفوا بما عهد الله به إليكم من الالتزام بشريعته. ذلكم المتلوُّ عليكم من الأحكام، وصَّاكم به ربكم؛ رجاء أن تتذكروا عاقبة أمركم.

كل نفس بما كسبت من أعمال الشر والسوء محبوسة مرهونة بكسبها، لا تُفَكُّ حتى تؤدي ما عليها من الحقوق والعقوبات، إلا المسلمين المخلصين أصحاب اليمين الذين فكُّوا رقابهم بالطاعة، هم في جنات لا يُدْرَك وصفها، يسأل بعضهم بعضًا عن الكافرين الذين أجرموا في حق أنفسهم: ما الذي أدخلكم جهنم، وجعلكم تذوقون سعيرها؟ قال المجرمون: لم نكن من المصلِّين في الدنيا، ولم نكن نتصدق ونحسن للفقراء والمساكين، وكنا نتحدث بالباطل مع أهل الغَواية والضلالة، وكنا نكذب بيوم الحساب والجزاء، حتى جاءنا الموت، ونحن في تلك الضلالات والمنكرات.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *